شكر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد مصطفى حمدان اللاجئين الفلسطينيين، على وعيهم الذي صدّ الكثير من المؤامرات داخل مخيمات الشتات في لبنان وخارجها، والتي تهدف الى زجهم فيما يجري على الساحة اللبنانية من تناقضات.
وتمنى حمدان بعد لقائه وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يترأسهم مسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل، في مقر المرابطون، على فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة الأولى في العهد إعطاء حق العمل لأهلنا الفلسطينيين مع التأكيد بأن أهلنا الفلسطينيين إن حصلوا على حقوقهم في لبنان لن يتخلوا عن قضيتهم وحق العودة وسيعودون إلى ديارهم وبلدهم حتى لو أعطوهم كل دول العالم، لانهم دفعوا من أجل العودة إلى أرض فلسطين الطاهرة عشرات الآلاف من الشهداء وبذلوا الدم في سبيل تحرير أرضهم المقدسة.
وأشار حمدان، الى ان إرث الكفاح من أجل تحرير فلسطين، الذي كرسته الجبهة الديمقراطية في انطلاقتها منذ خمسين عاماً بقيادة نايف حواتمة، نرى فيها مفصلاً ومعلماً أساسياً لتوحيد النضال الفلسطيني وعدم ادخاله بأي إرباكات أو أي محاولات لتشتيت جهد الشعب الفلسطيني الذي يجب ان يتركز فقط على تحرير فلسطين كل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وشدّد حمدان على أن مشروع الصقيع العربي الإخونجي على صعيد أمتنا العربية، سقط على أبواب دولة الوحدة سواء، كان في الإقليم الجنوبي في قاهرة المعز أو على أبواب الإقليم الشمالي في دمشق قلب العروبة النابض، وكما شاهدنا أن جيش العروبة الأول حماة الديار الجيش العربي السوري كان قد هزمهم على أرض سورية العربية، سقط هؤلاء الإخوانجيون على أبواب قاهرة المعز بفضل القوات المسلحة المصرية جيش العروبة الثاني والثالث.
فيصل تمنى من جهته على مجلس النواب إقرار الحقوق الإنسانية وخاصة حق العمل في جميع المهن وحق التملك واسستكمال اعمار مخيم نهر البارد وإدخال مواد الإعمار من أجل تأمين صيانة المنازل الهشة والآيلة للسقوط. داعيا الى الحفاظ على مؤسسة الأونروا واستمرار تقديم خدماتها للشعب الفلسطيني، والتراجع عن القرارات التي اتخذت بتقليص جزء منها نتيجة الابتزاز الأميركي لها، متوجهين في هذا السياق كفلسطينيين ولبنانيين إلى الدولة اللبنانية ببذل جهودها للحفاظ على هذه المؤسسة وتحسين خدماتها ولتلعب دورها على المستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوفير موازنة ثابتة تستجيب لمصالح وخدمات اللاجئين في ظل ازدياد أعدادهم في هذا السياق.