أعلن رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، أنّ "الحكومة تأمل في عقد طاولة مفاوضات في 27 شباط الحالي، مع مندوبين تختارهم المعارضة، لفتح طريق جديد نحو الاتفاق"، بهدف إنهاء الأزمة السياسية والتظاهرات الّتي أدّت إلى سقوط 325 قتيلًا منذ عشرة أشهر".
وأكّد في كلمة له خلال احتفال، أنّه "لم يعد واردًا العودة إلى الوضع السابق للتظاهرات".
ويواجه أورتيغا (73 عامًا) الّذي يتولّى السلطة منذ 2007، احتجاجات جماهيرية منذ نيسان 2018. وقد بدأت هذه التظاهرات للاحتجاج على إصلاح الضمان الاجتماعي. وسرعان ما تمّ التخلّي عن الإصلاح، لكن الحركة تحوّلت إلى حملة للمطالبة باستقالة الرئيس، المتّهم بإرساء ديكتاتورية.