أكد نقيب المحررين جوزيف القصيفي ان "نقابة المحررين تحمل هموم الصحافيين والاعلاميين، خصوصا في هذه الايام العجاف التي تشهد احتضار الصحافة الورقية التي كانت وما تزال في خط الدفاع الأول عن الحرية والديمقراطية"، مشيراً الى أن "الصحافة اللبنانية المنذورة للحرية، والضاربة بسيفها والتي تخطى تأثيرها تخوم الوطن، كانت من العناصر الرئيسة في ازدهار لبنان وقطاعاته الخدماتية والانتاجية ، ووثقت ذاكرته الجمعية، وخطّت مسودة تاريخه الحديث، وهي كانت الحاضن لثقافته الوطنية وابداعات ابنائه. كما كان فرسانها في طليعة من قدموا ارواحهم من العام ١٩١٦ حتى الأمس القريب لكي يبقى لبنان متألقا بقيمه".
وفي كلمة له خلال اللقاء التكريمي الذي أقامه رئيس جمعيّة المصارف جوزيف طربيه لنقيب وأعضاء مجلس النقابة الجديد، اوضح القصيفي "اننا نتطلع الى اسهام القطاع المصرفي الجاد الى جانب نقابة المحررين لتوفير الحماية الاجتماعية للصحافيين والاعلاميين عبر سلّة من القروض والمساعدات المختلفة التي تعينهم على مواجهة تحديات الحياة في هذه المرحلة الدقيقة، والاتفاق على بروتوكول يحدد آليات التعاون، وذلك على غرار ما جرى مع العديد من الاسلاك في القطاعين العام والخاص".
وأمل القصيفي بـ"وضع الأسس لخطة متكاملة لإنقاذ الصحافة مؤسسات وافراداً، وان عملا بهذا الحجم سيكون له الوقع الحسن ، ويحفر في ذاكرتنا صورة زاهية عن تعاون نموذجي بين قطاعينا".