أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، أنّ "إيران لا تعاني من أي مشاكل تقنية في ما يتعلّق بطاقتها النووية، وبإمكانها استئناف نشاطها النووي بمستوى أعلى بكثير ممّا كانت عليه قبل توقيع الاتفاق النووي".
ولفت في حديث صحافي، حول خيارات إيران بعد مؤتمر وارسو، إلى أنّ "قدراتنا النووية غير معطّلة، بل هي محافظة على مستواها"، مركّزًا على أنّ "طهران لا تولي مؤتمر وارسو أي أهمية لأنّه انتهى دون نتيجة تذكر، وعدم حضور وزراء أو مسؤولين من الدول الأوروبية دليل على فشل المؤتمر قبل أن يبدأ".
وأوضح صالحي أنّ "إيران تراجع سياساتها وفقًا للأحداث الجارية في المنطقة وليس بناء على مؤتمرات لم تفلح في أهدافها". أمّا عن استئناف النشاط النووي، فبيّن أنّ "هناك هيئة متخصّصة بشأن الاتفاق النووي وإذا قرّرت الانسحاب من الاتفاق، فإنّ منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مستعدّة لاستئناف أنشطتها في أي وقت".