أكّد وكيل نادر الحريري المحامي نبيل معاد، ردًّا على المزاعم الّتي وردت على لسان النائبة بولا يعقوبيان خلال ظهورها التلفزيوني يوم أمس، الّتي اتّهمت بموجبها الحريري بأنّه اتفق مع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بالقيام بـ"صفقة بواخر الكهرباء"، أنّ "ما أدلت به يعقوبيان هو مجرّد مزاعم لا أساس لها من الصحة، وترمي بوضوح إلى مجرّد التشهير بنادر الحريري، وفقًا للأسلوب العشوائي والشعبوي الّذي تعتمده يعقوبيان لإطلاق التهم جزافًا دون أيّ دليل أو مستند".
وشدّد على أنّ "نادر الحريري يتحدّى يعقوبيان بأن تقدّم للرأي العام وللقضاء المختص ما لديها من أدلّة تثبت صحّة مزاعمها ووجود أيّ دور له في أيّ صفقة تتعلّق ببواخر الكهرباء"، لافتًا إلى أنّ "الحريري، ووفقًا لمبادئه الثابتة وقناعته الدائمة بأنّ كلّ مواطن هو تحت سقف القانون، يضع نفسه بتصرّف القضاء لإحقاق الحق".
وأوضح معاد أنّه "إذا ما ثبت عدم صحة مزاعم يعقوبيان، لا بل علمها ويقينها بأنّه ليس للحريري أيّ دور بموضوع بواخر الكهرباء، نتمنّى عليها أن تضع نفسها بدورها تحت سقف القانون وبتصرّف القضاء، لمساءلتها عن تعمّدها التشهير والافتراء بحقّ الحريري دون أيّ مبرّر".
وركّز على أنّه "لا يجوز ليعقوبيان أن تتلطّى وراء حصانتها النيابية للتنصّل من أيّ مسؤولية كلّما قامت بالتشهير والافتراء وتعريض سمعة المعنيّين بالإدعاءات الباطلة، وبهذا الشكل الواضح". ونوّه إلى أنّ "في حال رَفض يعقوبيان أو عجزها عن تقديم ما لديها من مستندات وبالوقت نفسه تمسّكها بحصانتها النيابية لتلافي تبعات أيّ شكوى افتراء أو تشهير بحقّها، فإنّنا ندعوها للاعتراف أمام الرأي العام بأنّ كلّ ما أدلت به بهذا الخصوص هو مجرّد استنتاجات مغرضة من نسج مخيّلتها".