أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن "موسكو لا تشكك في شرعية سلطة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومستعدة لمواصلة تقديم المساعدة لكاراكاس".
ولفت إلى أن "مادورو الذي أعيد انتخابه رئيسا لفنزويلا لولاية ثانية، تسلم مهام السلطة بصورة قانونية تماما في الـ10 من كانون الثاني هذا العام"، مؤكدا أن "موقف موسكو من مادورو لم يطرأ عليه أي تغيير"، مشدداً على "اننا لا نعرف رئيسا فنزويليا آخر".
وأشار كوساتشوف إلى أن "الأحداث التي تمر فيها فنزويلا بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية وزعيم المعارضة المدعوم من واشنطن، خوان غوايدو، رئيسا بالوكالة بدلا من نيكولاس مادورو، يمكن وصفها بانقلاب على السلطة"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن اعتبار الإعلان الذاتي الذي بادر به غوايدو خطوة دستورية، عكس الانتخابات التي جرت في مايو العام الماضي، عندما تم انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا للبلاد، فإن مثل هذا الإعلان الذاتي، وكذلك الاعتراف به من الخارج، أمر غير شرعي تماما".