أكد وزير الدفاع السابق يعقوب الصراف خلال زيارته رئيس حركة الوحدة والاصلاح الشيخ ماهر عبد الرزاق أن " كلام رئيس الجمهورية ميشال عون أعطى الأمل لنا وهو استعمل صلاحيته وقال كلمته ورفع الجلسة"، مذكرا ان "من هو في قصر بعبدا هو ميشال عون ".
وسأل الصراف :"ما هي مصلحة بعض الوزراء في ابقاء النازحين السوريين في لبنان؟ وهل لذلك علاقة بالدول الكبرى التي تحاول منع هذه العودة الآمنة؟"، مشيراً إلى أن "الرئيس هو حامي الدستور ويحدد مصلحة لبنان وانه يجب على بعض الاطراف ان توقف ما تقوم به من محاولة لافشال الحكومة حتى قبل ان تبدأ العمل، وهذا امر لن يمر مرور الكرام، وان الوفاق سينتصر والحكومة ستجتاز التحديات وستضع مصلحة لبنان اولا، سواء في مسألة النزوح السوري او العلاقات مع سوريا او موضوع اعادة الاعمار او العمل على انعاش الاقتصاد اللبناني".
وتوجه إلى النائب بولا يعقوبيان قائلا "افتخر اني انتمي إلى "التيار الوطني الحر" وانا لم أعد وزيرا ولا محميا بأي حصانة ، واتحدى ان تفتح كل حساباتي ، وليس عليها أن ترمي التهم على وزير الخارجية جبران باسيل"، مشيرا الى ان "حبل الكذب قصير وفي جو الحكومة الجديدة وجو التعاون والتوافق بين الرؤساء الثلاثة ليس من المفروض أن توجه التهم هكذا دون مستندات لاسيما لوزراء التيار الوطني الحر".
واعتبر الصراف ان "ما يسري من كلام عن سلاح أُدخل إلى لبنان من سويسرا ، اترك الكلام الرسمي فيه للمعنيين، لكني أصر أن لبنان وحكومته وجيشه يلتزمون بالقوانين الدولية واتحدى أي فرد أن يبرهن ان ان هناك رصاصة واحدة لم تستعمل من قبل الجيش أو هُرّبت أو بيعت لأي طرف وان التشكيك بالجيش أو بنزاهتنا أو بمسؤولي التيار الوطني الحر وبالأخص رئيسه هي مرفوضة".
واضاف: "ان لعكار حصة من المشاريع الانمائية لانتشالها من حرمانها" مشددا على ان "واجبه يقضي بان يخدم كل عكاري بكل قدرته" لافتا الى انه "تم اقرار مرسوم استكمال الاوتوستراد العربي الذي يمر في عكار بالامس في مجلس الوزراء بالاضافة الى انه تم رصد 400 مليار لدفع كامل مستحقات المتقاعدين"، مؤكدا "العمل على استكمال مشروع المستشفى العسكري ومتابعة موضوع مطار القليعات الذي سيؤمن فرص العمل لبعض ابناء عكار والاهم من ذلك سيكون انشاء منطقة اقتصادية متاخمة للمطار ستؤمن عددا مهما من فرص العمل للعكاريين وتنعش المنطقة".