أكد وزير الثقافة محمد داوود "أننا من مدرسة التعايش الواحد نأتي لنتبارك ونستمد القيم"، داعياً إلى العمل مع الجميع وإشراك الجميع لتعميم ثقافة بناءة في صور وكل الوطن".
وخلال جولة له في مدينة صور زار خلالها مطرانية صور للطائفة المارونية ومطرانية صور لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك ودار الفتوى ودار الإفتاء الجعفري ومطران صور وصيدا وتوابعهما لطائفة الروم الاورثوذكس الياس كفوري ومؤسسات الإمام الصدر، لفت داوود الى أن "مدينة صور ستبقى كما ارادها الامام السيد موسى الصدر ورئيس مجلس النواب نبيه بري، مدينة الوحدة والإلفة والمحبة بين جميع أبنائها".
وأشار داوود الى "العديد من الامورالتغييرية التي ستحصل لبث روح جديدة ثقافيا وهذا المفهوم يلزمه جهود مشتركة، وخصوصا ان احدى مشاكلنا في لبنان تدني مستوى الوعي الجماعي"، مشيراً إلى "أننا بحاجة للعمل على الوعي على اسس مبنية ذات قواعد عربية وإسلامية وذات نهج سليم وكلنا من مدرسة تعايش واحد ومن بيوت ضحت للحفاظ على الوطن وعلى الكرامات".
واعتبر "أننا كلنا فريق واحد، مدينة صور مدينة الامام الصدر والعيش الواحد وقواعد مدرستنا الصدرية تنبع من هذا المفهوم والإبتعاد عن المناكفة السياسية والتركيز على هموم الناس لان الوقت للعمل والوصول الى أرضية مشتركة وتقبل الأخر في هذا الوطن وتحييد الخلافات السياسية وتعميم سياسة العيش المشترك".
ورأى داوود أن "هذا ارث الامام الصدر نمشي على خطاه لان التجارب أثبتت ان نهجه هو السبيل الوحيد للخلاص".