عقدت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مؤتمرا تشاوريا بمشاركة مجموعة من المجالس الوطنية في العالم في العاصمة الغانية - اكرا.
حضر الافتتاح ملك وملكة غانا، قائد الجيش الغاني أوب أكوا، رئيس بلدية أكرا محمد ادجي سوا، اضافة الى ممثلين عن مجالس وفروع للجامعة اللبنانية الثقافية في استراليا، فرنسا، الأرجنتين، هولندا، لوس انجلوس، البرازيل، ليبريا، بريتش كولومبيا ، فنزويلا ، كندا اضافة الى غانا.
وأكد رئيس المجلس الوطني في غانا شكيب رمال أن "الهدف من هذا المؤتمر هو التشاور لإيجاد الصيغة الفضلى لملء الشواغر والفراغ الرئاسي والتفكك التنظيمي المسيطر حاليا على ادارة الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم على المستويات كافة".
ولفت إلى أن "الجامعة وجدت لتبقى"، معتبرا "انها السبيل الذي يقودنا الى العمل الجاد وينقل علاقاتنا كمغتربين بالوطن الأم من مجرد عاطفة وحنين الى حس بالمسؤولية، بعيدا عن سموم السياسة التي تسربت من لبنان وترعرعت في نفوس البعض منا".
وأمل رمال من "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومن الحكومة الجديدة ان يكون الاصلاح عبر الالية الوطنية وليس عبر الالية الطائفية وتقاسم الحصص".
ثم تليت رسالة من رئيس جمهورية غانا نانا اكوفو ادو تمنى النجاح لاعمال المؤتمر والتوفيق للمؤتمرين.
وشدد قائد الجيش الغاني على "العلاقة التاريخية بين غانا ولبنان وعن العدد الكبير من اللبنانيين المقيمين في غانا و الذين حصلوا على الجنسية الغانية وتعلموا تراث غانا وتزوجوا الغانيين".
ولفت إلى أن "هناك الكثير من المهتمين بالصناعة وبتطوير الاقتصاد. وللبنان الكثير من الخصائص في غانا كالمدرسة التدريبية للشباب وغيرها. كما ان في غانا هناك واجهة عسكرية مهمة منذ 1978 وان هناك اكثر من 80 بالمئة من الجيوش الغانيين خدموا في وقت سابق في لبنان".
واعرب عن اعتقاده ان للبنان وغانا الكثير من التعلم من بعضهم البعض وهذا سيؤدي الى التطور وتخطي ازمات الفقر والامراض".