اكد نائب رئيس المكتب السياسي في "أمل" الشيخ حسن المصري "تمسك حركة أمل بالوحدة الوطنية"، معتبرا أن "الشرذمة والانقسام هي مقتل للبنان"، داعيا الى "إجتثاث الفساد وضرورة البدء بعملية الاصلاح على المستويات كافة". وحذر مما يخطط للبنان والمنطقة قائلا: "ما يخطط للبنان والمنطقة اكبر مما يظن البعض وليس هناك من اعتماد على قوة لمجابهة هذه المخططات الا قوة المقاومة التي اسسها الامام الصدر".
وتحدث المصري خلال احياء حركة "أمل" و"كشافة الرسالة الاسلامية" الذكرى السنوية لاستشهاد المهندس الطيار زهير شحاده وشهداء مواجهة دير انطار وشهداء حركة "أمل" في بلدة عين بوسوار باحتفال أقيم في النادي الحسيني لبلدة عين بوسوار، عن "دور الشهيد شحادة والشهداء في مقاومة الاحتلال والتأسيس لمجتمع المقاومة واسقاط معادلة قوة لبنان في ضعفه وتكريس معادلة قوة لبنان في مقاومته ووحدته الوطنية"، وقال: "فضل زهير شحادة وكل الشهداء على لبنان وعلى ارض الجنوب لا يعد ولا يحصى، لا يمكن ان نتخلى عن المقاومة التي اسسها الامام الصدر وقادها دولة الرئيس نبيه بري وكبرت ونمت واشتد بأسها بدماء الشهداء الذين رسموا لنا الطريق".
أضاف: "ان الشهداء هم نبع الكرامة الذين زرعوا قاماتهم على مساحة لبنان لدرء الخطر عن لبنان وتحرير ارضه من رجس الاحتلال الاسرائيلي، فشهداؤنا سقطوا ليس من اجل الدفاع عن طائفة او مذهب انما سقطوا دفاعا عن كل لبنان وحماية لكرامة كل اللبنانيين". وذكر "بما حذر منه الامام الصدر من تحويل المنطقة الى اسرائيليات وكيانات عنصرية ومذهبية متناحرة يكون فيها وبينها الكيان الاسرائيلي دولة العظمى".
واختتم الحفل بمجلس عزاء حسيني للشيخ يوسف كركي. بعدها توجه وفد قيادة "أمل" و"كشافة الرسالة" الى ضريح شحادة حيث وضعت اكاليل الورود.