توجه المرشح لرئاسة الرابطة المارونية غسان جوزف الخوري إلى أعضاء الهيئة الناخبة بالقول: "زملائي أعضاء الهيئة الناخبة في الرابطة المارونية، إخواني الموارنة، إخواني اللبنانيين". أتشرف بأن أتقدم منكم ببيان ترشيحي إلى رئاسة الرابطة المارونية. أكثر من ربع قرن على وجودي في هذه الرابطة، عاصرت جميع رؤسائها مند العام 1993. واكبتُ الراحل شاكر أبو سليمان قبل الانتساب. وبعد انتسابي توالت مواكبتي لرؤساء الرابطة الآتية أسماؤهم: المحامي إرنيست كرم، النائب والوزير بيار الحلو، الأمير حارس شهاب، الوزير ميشال إده، الدكتور جوزيف طربيه، الأمير سمير أبي اللمع والمحامي النقيب أنطوان قليموس. أغتنم هذه المناسبة، لأضع بين أيديكم الخطوط العريضة للبرنامج من بينها استحداث مجلس أمناء يتم من خلاله تمويل اللجان المتخصصة داخل الرابطة، بموجب قرارات الهيئة التنفيذية، خفض الاشتراك السنوي للمنتسبين إلى حدِّه الأدنى، واعتبار المكان الحالي للرابطة مركزاً إدارياً على أن يتمّ استحداث مركز فوري جديد لائق بالرابطة، مستقل، وفي مكان ملائم، لكي يكون المكان لائقاً تجاه الزوار، للعمل مع الأفرقاء وذوي الاختصاص، بالمواضيع التي ستُطرح بحسب تخصص كل لجنة".
وأضاف "أعرف تماماً مشاكل الرابطة سواء في نظامها الداخلي الذي يحتاج إلى تعديل يتماشى مع تطور الزمن، أو في إداء اللجان الذي يحتاج إلى أن يكون مؤسساتياً وأن تنسق اللجان بين بعضها البعض بحيث يأتي عملها متكاملاً لا متنافراً للمساهمة في إيجاد الحلول كافة، ولمصلحة الجميع".
وأكد انه من أهدافه "بث روح الشباب والجيل الجديد فيها سواء عبر الهيئة التنفيذية أو عبر اللجان المتخصصة ليأتي متكاملاً مع وجود جيل الحكماء الذي يُنير طريق الأجيال الشابّة، نسج علاقة شفّافة وجديّة ومنتجة مع سائر مكوّنات الطائفة وعلى رأسها غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ومع المراجع الوطنية وفي مقدّمها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، إلى الفاعليات والقيادات المارونية ورؤساء الأحزا، التواصل مع الموارنة في لبنان والعالم لتبادل الخبرات وتمتين أواصر العلاقات الاجتماعية والتماهي مع التطور التكنولوجي ومواكبته للاستفادة وتعميم الفائدة".
وشدد على ان "الرابطة المارونية يجب ألا تأخذ دور أحد ممن سبق ذكرهم كما لا يجوز أن يأخذ أحدٌ دورها. وهي عنصر جمع وليس عنصر قسمة"، لافتا إلى ان "الرابطة المارونية تقف في الوسط بين جميع المكونات، فلا تنحاز لإحد ولا تبتعد عن أحد، هي صلة الوصل بين الجميع والساعية دوماً إلى التقارب على قاعدة الصراحة ومصلحة الموارنة. وتنطلق من هذا التقارب بهدف التعاون مع سائر المذاهب والطوائف والمكونات الوطنية".