اعتبر خلدون الشريف، "ان الانتخابات الفرعية في طرابلس ستجري وموضوع اجرائها صار وراء ظهرنا" ، مشيرا الى ان "في المعركة هناك سيناريوهات عدة، ومن الواضح ان رئيس كتلة الوسط المستقل النائب نجيب ميقاتي ما زال يشاور الحريري من جهة، ومن جهة ثانية يقف عند رأي أهالي طرابلس، وهو غير مستعجل بإعلان موقفه، لان خوض الانتخابات تستوجب حسابات سياسية كما في الربح والخسارة ".
واعتبر شريف في حديث اذاعي، ان "كان هناك اتفاق منذ البداية يتمثّل كل أربعة نواب بوزير في الحكومة وهذا ما اخذته كتلة الوسط المستقل، من دون منة من أحد، والاسم الذي سمي وزيرا لميقاتي تم بالاتفاق بين رئيس الحكومة سعد الحريري وميقاتي، الذي أثبت انه الممثل الاول لطرابلس،" موضحا ان "كل الاشياء قابلة للتشاور ووحدة الصف هي الاساس ولكن مصلحة طرابلس تتقدم على ما عداها من حسابات"، وأضاف ان "لا بازار مع ميقاتي في شأن الانتخابات"، ولفت شريف الى ان "هناك رغبة بالتأكيد أن يستعيد الحريري الموقع الذي خسره في طرابلس باسقاط النيابة، ولكن كل الافرقاء يحق لها ايضا السعي للحصول على مقعد اضافي، في حين ان لا يمكن لميقاتي الذي حصل على اعلى نسبة اصوات في طرابلس ان يبقى على الحياد في معركة تخص مدينته."