دعا "التيار المستقل"، في بيان بعد اجتماع برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، "الإغتراب اللبناني إلى تجنب أن يكون جهة في صراعات بلده الثاني الداخلية أوالخارجية ، بأن يلتزم الحياد الإيجابي حفاظا على علاقات هذه الدول مع دولته الام لبنان، وحفاظا على تواجدهم واستقرارهم الاجتماعي والاقتصادي في بلدهم الثاني الذي يحملون جنسيته بكل فخر".
وشكر التيار "وزير الصحة جميل جبق على مباشرته العمل بجولاته على بعض المستشفيات وكشفه عن اوضاعها المزرية واخذه الاجراءات الاصلاحية اللازمة، ما ترك ارتياحا كبيرا عند المواطنين وبعث الامل في تحسين اوضاع المستشفيات المماثلة في باقي المناطق اللبنانية النائية"، مقدراً "ما اثارته وزيرة الداخلية ريا الحسن بطرحها تشريع الزواج المدني في لبنان وما يحققه من حرية إجتماعية وتوفير مادي على الراغبين في اعتماده".
وأوضح أنه "في قضية قطع الحساب المتوقف منذ عشرات السنين وضياع مئات المليارات في الموازنات السنوية المتتالية، ورغم ان التوظيفات الاخيرة لخمسة الاف مدني تقريبا تكررت بوجود نواب لجنة المال وغيرهم دون اي اعتراض الا بعد مرور زمن طويل، تمنى المجتمعون لحضرات النواب المعترضين الوصول بمساعدة اجهزة الرقابة المعنية الى احقاق الحق واعادة الاموال المنهوبة إلى الخزينة والشعب، وضبط التوظيف في الدولة، مع العلم ان الموضوع شائك ومعقد والمعنيون قادرين على التخفي وتجاوز الحواجز.
وطالب اللقاء ان "يتوقف المتحدثون عن الفساد وكأنه موسم رشح، فالفساد هو سرطان يلتهم كل شيء ولا علاج له إلا الكي"، متطرقاً "إلى ما حصل في جلسة مجلس الوزراء لناحية زيارة وزير النازحين دمشق قبل ان يشارك في اول جلسة للحكومة التي عين فيها، وياخذ الموافقة على طريقة حل قضية النازحين مع السلطة السورية بواسطة السفراء او مباشرة من قبله مع الرئيس السوري بشار الأسد"، مؤكداً أن "الأيام التي كان فيها رئيس الجمهورية يقيل الوزير مباشرة انتهت مع اتفاق الطائف، والدستور واضح وصريح وتطبيقه ملزم وهو الأقوى".