أشار رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار زياد العجوز اثر لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان إلى انه "أبدينا لسماحته رؤيتنا السياسية للمرحلة التي تمر بها البلاد.. وأشرنا الى أن هناك محاولات استهداف للطائفة السنية في مختلف المجالات والمواقع ضمن حملة ممنهجة مبرمجة من قبل حزب الله وحلفائه، الذي أخذ من المجلس النيابي والوزاري الجديدين ذريعة له للاستمرار في غيه وتسلطه على البلاد والعباد". وأكد ان " حزب الله وحلفائه يظنون بأن غياب صقور السنة عن المجلسين النيابي والوزاري سيمنحهم الفرصة للنيل من مواقعنا ورموزنا".
وأضاف " ما إطلاق الحملة المبرمجة ضد رئيس الحكمة السابق فؤاد السنيورة إلا مقدمة لواقع الاستهداف الذي نتعرض له، في سياق لغة الاستكبار والاستعلاء وسياسة سطوة حزب الله وسيطرته والتي استغلها في ظل غياب واضح لمشروع وطني عروبي يواجه مشروعه المشبوه"، معتبرا ان "المعركة التي فتحها حزب الله ضد رموزنا العروبية السنية تعنينا مباشرة، وأن التعرض للرئيس فؤاد السنيورة هو تعرض لنا".