دعت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو، الفاتيكان إلى "التحرّك بعدما تمّ توجيه اتهامات بالاعتداء الجنسي بحقّ السفير البابوي لدى باريس، لويجي فينتورا".
ولفتت في تصريح تلفزيوني، عن إمكانية رفع الحصانة الدبلوماسية عن فينتورا، إلى "أنّني أنتظر من الكرسي الرسولي أن يتحمّل مسؤوليته". وركّزت على أنّ "في هذه المرحلة، يحظى فينتورا بحصانة دبلوماسية، لكن الكرسي الرسولي على علم بالاتهامات الجديّة الموجّهة له، ولا شكّ لدي بأنّ الفاتيكان سيتّخذ القرار الصحيح".
وكانت قد ذكرت مصادر قضائية فرنسية في منتصف شباط الماضي، أنّ التحقيق جار بشأن السفير البابوي للاشتباه بأنّه تحرّش بمسؤول في مكتب رئيس بلدية باريس. ويجري تحقيق كذلك بشأن فينتورا الّذي كان سفيرًا في كندا (2001-2009)، للاشتباه بارتكابه اعتداء جنسي هناك كذلك.
يُذكر أنّ البابا فرنسيس قد تعهّد بدوره ألّا تتجاهل الكنيسة الكاثوليكية الاتهامات بالتحرش بعد الآن.