بحث رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان المهندس نبيل عيتاني مع السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ في سبل تفعيل التعاون بين لبنان وبريطانيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والعديد من الدول والترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في العديد من القطاعات.
وتطرق الاجتماع الذي عقد في مقر المؤسسة، إلى العلاقة التاريخية التي تجمع البلدين، حيث اكد المجتمعون أهمية "تكثيف هذا التعاون من خلال الزيارات والبعثات المتبادلة التي سوف يقوم بها الجانبان كما تم استعراض "المجالات المتاحة لهذا التعاون في ظل العمل على وضع اتفاقية تجارية جديدة في ضوء "بريكيست"، على أن تأخذ هذه الاتفاقية في الاعتبار خصوصية الاقتصادين اللبناني والبريطاني".
وبعد استعراض أقسام المؤسسة، أشار عيتاني الى "دور لبنان الذي يملك جميع المقومات للعب دور أساسي في منطقة الشرق الأوسط كقاعدة للأعمال تنطلق منها الشركات الأجنبية إلى دول المنطقة"، مركزا على "بيئة الأعمال في لبنان والميزات التي تتمتع بها"، مستعرضا "مهام "ايدال" والخدمات التي يمكن أن تقدمها للمستثمرين".
ولفت الى أن "التعاون يمكن أن يشمل مجالات عدة ولاسيما قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالارتكاز إلى خبرة المملكة المتحدة الواسعة في هذا الإطار، فضلا عن المساعدة في وضع خطة نمو للتجمعات الاقتصادية المتخصصة واستراتيجية وطنية للاستثمار ومراجعة الاتفاقية الثنائية وتفعيلها ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم"، مرحبا بـ"أي مبادرة من شأنها تنشيط الحركة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين".
من ناحيته، أكد رامبلنغ أن "الانفتاح الذي يتمتع به لبنان يشكل أساسا مهما لتعزيز العلاقات الاقتصادية ولاسيما الاستثمارية بين الدولتين"، مشيرا إلى أن "هناك العديد من القطاعات التي يمكن التعاون في إطارها خصوصا تكنولوجيا المعلومات".
وأوضح أن "هذه الزيارة تمهد لتطوير العلاقات الثنائية وتفعيلها"، مشددا على "تنظيم المزيد من البعثات والزيارات بهدف استكشاف واستطلاع فرص الأعمال وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين".