شددت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق على انه "هناك مبادئ لا نتزحزح عنها منها سيادة لبنان وحريته، النأي بالنفس وعدم الانغماس بأمور تورط لبنان، أما التنسيق لأجل شؤون تهم الموطن اللبناني وتعنيه وتعني حياته اليومية تجعلنا نمد يدنا للجميع". ولفتت إلى انه "نتعاطى مع حزب الله في لبنان مع شقه السياسي ومنذ البداية اعترضنا على الشق العسكري، وتفردنا بموقفنا المُطالب بوحدة السلاح وبأن تكون الاستراتيجية الدفاعية محصورة بمؤسسات الدولة، وهناك حلفاء يدورون بفلك 14 آذار يوافقوننا ما نقول ولكنهم يعتبرون ان لديهم مشاكلهم الكافية".
وأكدت في حديث إذاعي ان "المواطن اللبناني يراقب ويرى واخفاء الأمور لم يعد يمر على أحد، ولكن علينا جميعنا ان نضع الخلافات على حدة ونتجه لحل مشاكل الناس، ولكن ادعو الفريق الآخر آلا يقوم بزيارات لسوريا ويطالب بعدم التوتر على طاولة الحكومة. لا أحد في البلد قادر ان يقول لنا الأمر لي".
من جهة أخرى، رأت ان "استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تدل ان اكثر الدول ديكتاتورية لم تعد قادرة على فرض رأيها على الآخرين وانا اجد ظريف رجلاً ذكياً ومحنكاً بالسياسة وشاهدته بأكثر من مؤتمر"، معتبرة أن "ظريف يحاول إيصال صوته الى الخارج، ولا أكون ممنونة لذلك لأنه يوصل صوت إيران ولكن لا شك انهم وضعوه خارج المشهد فاستقال بشكل حديث عبر "انستغرام" واعطت استقالته الصدى وهو حاجة لإيران".