دان تجمّع علماء جبل عامل قرار الحكومة البريطانية بإدراج "الجناح السياسي" لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية، معتبرًا القرار "تدخّلًا سافرًا في شؤون اللبنانيين وانتهاكًا فاضحًا للمواثيق الدولية التي تؤكد على حق الشعوب المشروع في الدفاع عن نفسها ومقاومة الاحتلال والعدوان".
كما اعتبر التجمّع أنّ "القرار البريطاني يستحضر السجلّ الأسود للاستعمار البريطاني في بلادنا والذي تُوّج بإصدار "وعد بلفور" المشؤوم الذي يشكّل أساس الغدة الصهيونية السرطانية في منطقتنا وما تسببه يوميًا من من قتلٍ وإرهابٍ واغتصابٍ للأرض ولحقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني".
وإذ أشار تجمّع علماء جبل عامل الى "تقاطع القرار البريطاني مع الأطماع الأميركية والصهيونية في بلادنا"، دعا جميع أحرار العالم لـ"الضغط على حكوماتهم من أجل دعم الشعوب المستضعفة والمنتهكة حقوقها، وتشكيل جبهةٍ رادعةٍ بوجه سياسات الغطرسة التي تمارسها القوى المتمترسة في المعسكر الصهيوني الغاصب".