أكدت مصادر الحزب "التقدمي الاشتراكي" لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الإجراء السوري بحق المشايخ الدروز يقضي بحصول من يريد الذهاب إلى سوريا على بطاقة من شيخ العقل ناصر الدين الغريب لتسهيل دخوله".
ورأت المصادر أن "من شأن هذا القرار أن يؤدي إلى فرز واضح بين الدروز ووضع عوائق مع من هم في موقع سياسي مخالف للغريب، خاصة أن هناك علاقات قربى ومصاهرة تاريخية بين الدروز في لبنان وسوريا"، واصفة هذه الخطوة بـ "التدخل السوري في الشؤون اللبنانية".
وذكرت المصادر أن "الشيخ الغريب المعين من قبل هذا الفريق لا صفة شرعية له أمام السلطات اللبنانية كما في الخارج، في حين أن الشيخ المنتخب بإجماع النواب الدروز هو نعيم حسن"، مؤكدة "أننا كجهة سياسية ورغم موقفنا السياسي المعروف لم نسمح لأنفسنا بأن نمارس ضغوطاً في هذا الاتجاه".