ذكرت "الوطن" السورية، انه "بينما تحدثت تقارير أن الرئيس اللبناني ميشال عون سيقوم بزيارة إلى موسكو خلال الشهر الجاري يبحث خلالها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم، تقدم حزب "القوات اللبنانية" بخطة خبيثة إلى الحكومة اللبنانية لإعادتهم عبر الوزير ريشار قيومجيان.
واوضحت ان "المبادرة احتوت على خبث ليس بغريب عن تاريخ "القوات" وتضمنت تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية السورية وتجاهلاً لمراسيم العفو التي صدرت في سوريا وأيضاً تجاهلاً للإجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية والتي من شأنها تشجيع المهجرين على العودة وتسهيل ذلك.
واعتبرت ان اللبناني نصب بل نفسه محل المؤسسات التشريعية السورية أيضاً، بدعوته إلى الضغط على الحكومة السورية لإلغاء الرسوم المتوجبة عند تسجيل ولادات السوريين هناك، في السفارة السورية، "والاعتراف بوثائق الولادة الصادرة عن السلطات اللبنانية"، واعتبر أن قنوات الاتصال حول العودة مفتوحة أصلاً مع الجانب السوري المختص من خلال الأمن العام اللبناني، وأن الأخير هو "الجهاز الصالح لتنسيق عودتهم عبر الحدود".
أما عما تتحمله حكومته اكتفى قيومجيان في مقترحاته لتحفيز العودة بأن "تلغي الحكومة اللبنانية رسوم تسوية أوضاع الإقامة للسوريين العائدين إلى بلادهم كافة".