أكد "اللقاء المتني"، في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، أنه "تم التطرق الى موضوع النّفايات والرّوائح المُنبعثة من المطمر والتي باتت تشكّل خطرًا كبيرًا على صحّة المواطنين في ساحل المتن ومحيطه. وقد تمّ الاتّصال خلال الاجتماع بكلّ من مجلس الإنماء والإعمار والمتعهّد الذي يقوم بأعمال إزالة النّفايات من "الباركينغ" قرب المطمر، وقد أكّدا خلال الاتّصالين بأنّ الأعمال ستنتهي مساء يوم الخميس 28 شباط، وبالتّالي لن يكون هناك من روائح سامّة بعد هذا التّاريخ. وقد قام وفد من اللقاء ومختار البوشريّة شربل الخوري بالكشف على "الباركينغ" صباح يوم الجمعة ١ آذار وتأكّدوا من انتهاء أعمال إزالة النّفايات".
ولفت اللقاء إلى أنه "تم تناول قضيّة وصلة العطشانة - عين علق، والأسباب التي أدّت الى وقف الأعمال، فتبيّن أنّ الاعتمادات التي كانت مخصّصة لتزفيت أوّل وصلة من ناحية عين علق، قد تمّ استخدامها لتوسيع طريق العطشانة – بيت مسك وصولاً الى طريق المتن السّريع. وبالتّالي كان من المفترض أن يصار الى تأمين اعتمادات أخرى بغية استكمال الأعمال من خلال إقرار اعتماد من سلفة الموازنة الذي لم يُقرّْ في آخر جلسة لمجلس الوزراء قبل أن تُصبح الحكومة السّابقة بحكم تصريف الأعمال".
وتوقّف اللقاء عند مشكلة انقطاع مياه الشفة عن القرى والبلدات في أعالي المتن والتي تتغذّى من نبع العسل، وسيتمّ التّواصل مع المسؤولين المعنيين لإيجاد الحلّ السّريع لهذا الموضوع.