لفت البرفسور الأب يوسف مونس الى أنه ذهب الى "ألمانيا لأدرس اللاهوت فتعرفت الى الفلسفة والأنتربولوجيا، وعندما عدت الى لبنان بدأت التعليم ثم قابلت الرئيس السوري بشار الأسد وقلت له لا يمكن أن تتعاطى مع لبنان بجزمات العسكر، بل بالثقافة فلبنان بلد مثقف"، مشيرا الى أنه وقع اتفاقية تعاون بين جامعة الكسليك وجامعة دمشق للتبادل الحضاري "فتمنت محاربتي، عندها قدمت استقالتي وذهبت الى جبيل حيث بدأت أكتب مذكراتي".
وأوضح مونس في حديث تلفزيوني أن "مذكراتي ليست تاريخية بل بالمعنى اللاهوتي الفلسفي بجو شعري"، مشددا على أن "الإعلام الديني مهم جدا وقسم كبير منه هو رسالة حب وانفتاح وحوار وليس رسالة سياسية".
ورأى "أننا اليوم نعيش في المحاصصة والانقسام، والاعلام الديني أصبح لع قيمة ومعنى، هو ليس اعلام احتقار الاخرين بل اعلام الله والمحبة"، مضيفا: "الحركات الشابة جميلة جدا، الشباب مؤمنين ومناضلين واشكرهم على وضع لبنان على خط الرسالة والحضارة والايمان والحب".
وأشار الى أنه "في زمن الصوم نأمل أن يتقبل الله صوم الجميع، وأن يكون الصوم مبارك ويطهرنا وأن يعطي حل للأزمة السياسية التي نعيشه"، مذكرا أن "الاعتراف واجب في زمن الصوم".