أقدم شخص على طعن الطالب اللبناني، من بلدة كوثرية السياد في منطقة الزهراني، يوسف غالب مكي (17 عاماً)، بسكين في قلبه، كانت كافية لقتله، فقضى بطريقة بشعة لا توصف في منطقة هيل بارنز، الواقعة ضمن نطاق منطقة مانشستر الكبرى في شمالي غربي إنكلترا.
ومكّي هو طالب في مدرسة "Manchester Grammar"وتلقت بلدته الخبر بأسى وحزن، حيث رفعت اليافطات السوداء، رغم أنه سيدفن في بريطاني نظراً إلى أن والدته هي من أصل بريطاني، بحسب ما أبلغ "النشرة" عمه مازن مكي، الذي أشار إلى أن السلطات البريطانية سمحت اليوم لوالد الضحية غالب برؤيته لدقائق، وأبلغته أنها خلال 72 ساعة ستنشر التقرير المفصل حول كيفية وقوع الجريمة.
وكشف أن ما تبلغه هو أنه تعرض لضربة سكين في القلب، مشيرة إلى أنها خسارة ليس للعائلة فقط انما للبلدة والوطن، معتبراً أن على الدولة اللبنانية إحتضان الطاقات اللبنانية وعدم التفريط بها، لا بل تخصيص جمعية تعنى بها لتوجيهها إلى مجالات التخصص التي يحتاجها سوق العمل اللبناني.
وأشار رئيس بلدية كوثرية السياد علي موسى، في حديث لـ"النشرة"، إلى أن ليس هناك من رواية محددة حول ظروف الجريمة النكراء، معتبراً أن ما حصل معه اغتيال للعقول الواعدة، وهو خسارة كبيرة للبلد وللوطن ولكل العباقرة والمميزين.