شددت حركة الأمة، في بيان، على أن "مواجهة الفساد يفترض أن تكون مهمة ملحة وضرورية، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الضاغطة التي يعيشها اللبنانيون"، مؤكدة "ضرورة تطبيق قانون من أين لك هذا".
ورأت الحركة أن "ارتفاع المديونية العامة التي تبلغ نحو مئة مليار دولار، تجعل لبنان قياساً مع مساحته وعدد سكانه من أكثر بلدان العالم مديونية وعجزاً، في وقت لو قمنا بعمليات حسابية بسيطة، حول واقع البنى التحتية وما تم إنجازه على مدى ربع قرن، لأثيرت مئات علامات الاستفهام، وخصوصاً أن جانباً من هذه البنى قد فضحت واقعه التطورات المناخية الأخيرة في لبنان".
من جهة أخرى، أكدت أن "محور المقاومة سيبقى في أعلى جهوزيته من أجل تكريس انتصاراته وتراكمها، وها هي التطورات السورية تؤكد ذلك، في ظل التهديدات الأميركية والصهيونية والرجعية العربية، التي تشير إلى ارتباك المحور المعادي".