أشار محامي مؤسسة مهارات طوني مخايل، الى أنّ الملاحقات بحق الصحافيين تزداد مع ازدياد عمليات النشر الالكتروني، ومع اختلاف ثقافات المسؤولين في السلطة.
وفي حديث مع "النشرة"، رأى مخايل أنّ "المشكلة الأساس التي تعيق تطور الحرّية الإعلاميّة في لبنان تنقسم الى نقطتين، الأولى تتعلّق بالقوانين التي مرّ عليها الزمن، والثانية تتعلّق بالثقافة"، مضيفاً "إن القوانين غير قادرة على مواكبة التطورات، كما أنها تشدّد على واجب الصحافي بتحمّل "عبء الإثبات" ويتحوّل الى قاضي تحقيق يقدّم كل الاثباتات، فالقاضي لا يريد أن يقوم بأيّ مجهود ويريد من الصحافي الّذي لا يمتلك كل موارد المعرفة لأسباب عديدة قانونيّة، ان يثبّت الاتهام لأحد ما، بدل أن يكون هذا العبء على عاتق الإدارة التي يجب أن تتحرّك عندما يقدّم إليها الصحافي معلومات قيّمة، مع العلم أنه حتى يقوم بهذا العمل فإنّ المسؤول يكون أقوى منه قضائيًّا، وتتحوّل الملاحقة باتجاهه".
لقراءة الموضوع الكامل