لفت المجلس العام الماروني إلى أنه "ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مفاده أن ادارة مجمّع الـ"ABC" التجاري أصدرت قراراً ادارياً يقضي بمنع الموظفين العاملين لديه من وضع اشارة الصليب على الجباه كما جرت العادة كل سنة منذ مئات السنين يوم اثنين الرماد"، موضحاً أن "رئيس المجلس وديع الخازن لدى علمه بالموضوع اتصل رأساً بعائلة فاضل أصحاب المجمع الذين أكدوا عدم صحة الخبر وأن ما يحصل ليس سوى شائعة مغرضة للنيل من سمعة المجمّع وضرب موقعه ضمن المجتمع اللبناني وانطلقت الاشاعة على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي اثبات قاطع بصدقيتها ليتداولها كثر دون التأكد من أساسها، فما كان من رامي شدياق الا أن بادر في الاتصال بالخازن حيث قام الخازن بالاتصال بعائلة فاضل ليقطع الشك باليقين".
وفي بيلن له، اعتبر المجلس أنه "لمؤسف أن يحاول البعض ضرب سمعة مؤسسة لبنانية عريقة يعمل ويعيش من خيرها آلاف العائلات خصوصاً خلال هذه الفترة الصعبة والمطلوب أن يتحلى الكثر بالوعي والفضول العلمي للتأكد من حقيقة كل خبر قبل توزيعه وبالتالي تكون مساهمة المجتمع مساهمة ايجابية تنعكس عليه مباشرة فتتحسن أوضاعه"، مشيراً إلى أن "ضرب المؤسسات ليس سوى سلوك طريق الانتحار الاقتصادي والاجتماعي والأوضاع لن تستقيم بضرب القطاع الخاص انما بتطهير القطاع العام من اللصوص".