أعلن المكتب الإعلامي لوزارة المالية، أنّ "وزير المالية علي حسن خليل، عرض خلال اجتماع مع كلّ من: سفير روسيا في لبنان ألكسندر زاسبكين، سفير إيطاليا ماسيمو ماروتي، سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، سفيرة النروج لين ليند، سفير الصين وانغ كيجيان، سفيرة كندا إيمانويل لامورو، سفير ألمانيا جورج برغيلين، المنسق الخاص لأمين عام الأمم المتحدة فيليب لازاريني، ممثل عن السفير الفرنسي جاك دو لا جوجي وممثّل عن السفيرة الأميركية إد وايت، للمرحلة السياسية الجديدة بعد تشكيل الحكومة، والحاجة إلى التشاور والتنسيق في ما يتعلّق بالمرحلة المقبلة".
وأوضح في بيان، أنّ "خليل قدّم تصوّرًا وأفكارًا حول المشاريع الإصلاحية الّتي يجري العمل عليها انطلاقًا من إقرار الموازنة الّتي تعي وزارة المالية أهميّة تضمينها مجموعة من الإجراءات غير المرتبطة بمتطّلبات "سيدر" فقط، بل بالحاجة إلى إصلاح بنيوي في تركيبة الموازنة والإفادة من دعم دولهم في إطار "سيدر" وخارجه، خصوصًا وأنّ هناك العديد من مشاريع التعاون مع الجميع".
وذكر المكتب أنّه "تمّ التطرّق إلى مشكلة النزوح وأثره وضرورة الإسراع في إيجاد حلّ له، لما يترك من انعكاسات وتحديات على مستوى الداخل اللبناني، مشدّدًا على ضرورة التنسيق مع الدولة السورية في هذا الشأن"، مبيّنًا أنّه "كان تشديد على أهمية الحفاظ على الاستقرار وإعطاء دفع للحكومة الجديدة للمضي بما نجاح خطوات الإصلاح كافّة".