التقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في السراي الحكومي، وفدًا من الهيئة الإدارية والاستشارية لجمعية متخرّجي "المقاصد الإسلامية" في بيروت برئاسة محمد مازن شربجي.
ولفت شربجي في هذا الإطار، إلى أنّ "الجمعية ركن أساسي في المجتمع البيروتي خصوصًا واللبناني عمومًا"، مؤكّدًا أنّ "اللبنانيين يعقدون كلّ الأمل على الحكومة الحالية في إقرار المشاريع الإنمائية والاقتصادية الّتي أقرّت بجهود الحريري وثقة قادة العالم به في "مؤتمر سيدر"، ما من شأنه أن ينعش الاقتصاد ويزيد التنمية ويخفف معاناة اللبنانيين".
وتوجّه إلى الحريري قائلًا: "إنّ أهلنا في بيروت يتطلّعون إلى إطلاق المشاريع الّتي وعدتم بتنفيذها في العاصمة بيروت، والمتعلّقة بحلّ معضلة الكهرباء والمياه والنفايات وأزمة السير وتحديث الواجهة البحرية لمدينة بيروت عامة ولمنطقة عين المريسة خاصّة، وكذلك زيادة المساحات الخضراء في العاصمة".
وركّز شربجي على "أنّنا نعلم العراقيل الّتي تضعها بعض القوى السياسية نتيجة تفضيلها المصلحة الخاصة على المصلحة العامة بوجه تنفيذ هذه المشاريع، ولكن كلّنا ثقة بوفائكم بوعودكم".
من ثمّ، التقى الحريري وفدًا من حملة "جنسيتي كرامتي" برئاسة مصطفى الشعار مع النائبة رولا الطبش.
وأوضح الشعار "أنّنا وضعنا الحريري في تطوّرات موضوع منح الأم اللبنانية المتزوجة من أجنبي الجنسية لأولادها، وكذلك مكتومي القيد، ووجهنا له دعوة ليشاركنا في الاعتصام والمسيرة اللذين سنقوم بهما في 17 الشهر الحالي لهذا الهدف". وكشف "أنّنا طالبناه بإقرار هذا القانون بأسرع وقت ممكن، لكي يكون بمثابة هدية للأم اللبنانية في عيدها، علمًا أنّ مواقف الحريري في هذا الشأن معروفة، وهو وعدنا خير، مثنيًا على المشاريع الّتي نقوم بها".
كما استقبل المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ونائبه العميد سمير سنان، وعرض معه للأوضاع الأمنية في البلاد وشؤونًا عائدة للمديرية.
إلى ذلك، التقى الحريري صاحبي شركة "Mall Booking" آلان خويري وفادي الهاشم، في حضور وزير الاتصالات محمد شقير.
وبعد اللقاء، نوّه الهاشم إلى "أنّه أطلع الحريري على العمل الّذي تقوم به الشركة من أجل جلب الشركات الصينية إلى لبنان، بعد أن تمّ تأمين مكان واسع لها في مجمع "كاسكادا مول" بالبقاع، وهي عبارة عن حوالي خمس مئة شركة صناعية صينية من مختلف الاختصاصات، بما يشبه مشروع "Dragon Mall" في دبي. وهذا المشروع من شأنه أن يخدم كل المنطقة، من لبنان وصولًا إلى سوريا والعراق".