استخدمت الشرطة الخاصة الفرنسية قنابل صوت للقبض على سجين طعن حارسين ثم تحصن بغرفة تستخدم في الزيارات الأسرية في هجوم وصفته الحكومة بأنه حادث إرهابي.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مسؤولين باتحاد السجون قولهم إن السجين شن الهجوم أثناء زيارة زوجته له وصاح قائلا "الله أكبر".
من جهته، لفت وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير إلى ان "ضباط الشرطة الخاصة ألقوا القبض على السجين وشريكته".
يذكر ان المهاجم يقضي عقوبة السجن لمدة ثلاثين عاما لإدانته بالسطو المسلح والخطف والقتل واقراره للإرهاب بشكل علني بالسجن الواقع في كونديه سور سارت بمنطقة نورماندي بشمال فرنسا.