أكد المستشار السابق لرئيس الحكومة نادر الحريري، من خلال وكيله المحامي نبيل معاد، ردا على ما ورد على لسان النائب بولا يعقوبيان أنه "بوكالتي عن السيد نادر الحريري، وعملاً بأحكام القانون رقم /382/ تاريخ 4/11/1994، والمتعلق بالبث التلفزيوني والإذاعي ورداً على المزاعم التي وردت على لسان النائب السيدة بولا يعقوبيان خلال ظهورها على إحدى القنوات التلفزيونية حيث اتهمت هذه الأخيرة نادر الحريري بضلوعه في بعض الصفقات كما وزعمت بأن رئيس الحكومة سعد الحريري وبعد علمه بهذه الصفقات المزعومة، قد أقصاه من منصبه كمستشار له".
أوضح معاد أنه "بات من الواضح أن النائب بولا يعقوبيان، في سعيها لنجوميّة مزيّفة، تصر على إستهداف نادر الحريري والنيل من سمعته من خلال إطلاق إتهامات باطلة بشكل عام وعشوائي ودون إعطاء أي تفاصايل أو معطيات محددة مما يؤكد أن نية النائب يعقوبيان هي مجرد التشهير والإفتراء بحق نادر الحريري".
وشدد على أن "نادر الحريري قد سبق وتحدى يعقوبيان بأن تضع أي مزاعم من هذا النوع بتصرف القضاء شرط أن تتحمل كامل المسؤولية في حال ثبوت عدم صحتها وثبوت نواياها الافترائية. إلا أنّ يعقوبيان فضلت الإمعان بنفس الأسلوب الغوغائي بإطلاق النهم جزافاً سعياً وراء شعبوية رخيصة بدلاً من الاحتكام إلى القضاء".
واعتبر أن "زعم يعقوبيان بأن رئيس الحكومة سعد الحريري قد أقصى نادر الحريري من منصبه بعد إكتشافه ضلوع هذا الأخير في صفقات مزعومة، هو دليل إضافي على خبث نوايا يعقوبيان وعلى أن الغاية الوحيدة وراء تهجمها على نادر الحريري هي خدمة بعض أصحاب المصالح الضيقة من المصطادين في الماء العكر والذي بات واضحاً أنها وضعت نفسها وحصانتها النيابية بتصرفهم".
وأكد معاد أن "نادر الحريري سوف يتخذ كافة الإجراءات القانونية المتاحة بحق يعقوبيان لوضع حد لتمادي هذه الأخيرة في التعرض له ولسمعته عبر إصرارها على الإفتراء المغرض".