نقلت صحيفة "بيلد" الألمانية، عن ممثّل وزارة الداخلية الألمانية، إشارته إلى أنّ "موظفي إنفاذ القانون لم يقوموا بالتحقيق في آلاف المذكّرات، الّتي تشير إلى احتمال وجود مجرمي حرب بين اللاجئين الّذين توجّهوا إلى ألمانيا".
وذكر ممثّل الوزارة أنّ "العدد الكبير من الطلبات لم يسمح بالتحقيق فيها كلها، من خلال الاستجوابات المباشرة من قبل الشرطة على سبيل المثال".
وكان قد قام المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين منذ عام 2014 حتّى أوائل عام 2019، بتسليم أكثر من خمسة آلاف تنبيه متعلّقة بـ"جرائم ضد القانون الدولي"، إلى مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي ومكتب المدعي العام، ونحو ألفي عريضة بشأن جرائم مماثلة بين اللاجئين جاءت من أماكن أخرى.
يُذكر أنّ وزير الداخلية الألمانية هورست زيهوفر، قد لفت كانون الثاني الماضي، إلى أنّ ثلثي المهاجرين وصلوا إلى ألمانيا في عام 2018 من الدول الأوروبية، وإنّ عدد اللاجئين من سوريا انخفض مقارنة بعام 2015.