كشف محامي شقيقتين سعوديتين عالقتين في هونغ كونغ بعدما فرّتا من عائلتهما، مايكل فيدلر، أنّه "سُمح للشقيقتين بالبقاء في هونغ كونغ حتّى نهاية نيسان، وهي فترة تتيح لهما الاستمرار في البحث عن ملجأ في بلد ثالث".
وقد حصلت هذه القضية بعد فرار سعودية أخرى هي رهف محمد القنون، الّتي حصلت على اللجوء في كندا إثر توقيفها مطلع كانون الثاني الماضي في مطار بانكوك.
وتلفت الشقيقتان اللتان تبلغان من العمر 18 و20 عامًا، إلى أنّهما هربتا من السلوك المسيء لرجال عائلتهما خلال إجازات في سريلانكا في أيلول، وإنّهما تنويان الذهاب إلى أستراليا. لكنّهما لم تتمكّنا من الذهاب إلّا إلى هونغ كونغ. كما تؤكد الشابتان اللتان اختارتا اسمين مستعارين هما ريم وروان، أنّ مندوبين عن القنصلية السعودية اعترضوهما في مطار هونغ كونغ وألغوا بطاقتي سفرهما وصادروا جوازي سفرهما.