اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية أن "تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول نتائج تحقيقها في الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما السورية العام الماضي يؤكد مسؤولية حكومة دمشق عن الهجوم"، مشيرةً إلى أن "تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الكيميائي، والذي ينص على "وجود أسس معقولة للاعتقاد أن مادة الكلور استخدمت في الهجوم المزعوم في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية في 7 نيسان الماضي، يؤكد موقف الولايات المتحدة القاضي بأن "النظام يتحمل المسؤولية عن هذا الهجوم الكيميائي البشعة الذي أسفر عن مقتل وجرح مدنيين".