كرّمت الحركة الثقافية ​انطلياس​، في إطار المهرجان اللبناني للكتاب للسنة 38 – دورة المعلم بطرس البستاني، الدكتور رمزي سلامة المهتم بضمان جودة مؤسسات ​التعليم العالي​ وبرامجه ومسائل التعليم والتنمية في ​العالم العربي​ وقضايا التفاعل بين المدرسة والمجتمع، على مسرح الأخوين رحباني في ​دير مار الياس​ انطلياس، قدمه الدكتور عدنان الأمين وأدارت اللقاء الدكتورة جوليات الراسي، في حضور عدد من المهتمين وزوار المعرض.

وتطرق سلامة إلى محطاته وتاريخه مع الخطابات، ليصل إلى خلاصة أكد فيها "أنني تعلّمت أنّه بعكس الشعر، لا تكتب الخطابات والمقالات الهادفة بناء على السجيّة بل تنحت نحتًا ويتمّ تمحيص كلّ لفظة تستخدم في الكتابة، وقد بلغ بي التشدّدُ على ملاءمة الألفاظ المستخدمة للغرض المقصود من الكتابة، والحرصُ على سلامة ​اللغة​ عتبةً قريبةً من الاستحواذ القهري لا يفارقني إلى اليوم. فيعرف جميع من عملوا معي أنّني شديدُ التدقيق ولا يفوتُني أيُّ تفصيل ولا أيّة شائبة، أو، كما يقال، أيّ شاردة أو واردة".