أعلن وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي أن الانتخابات في البلاد لم تكن يومًا تهديدًا بل كانت دومًا بمثابة فرصة، وأكّد أنه "علينا أن نحول الانتخابات إلى تيار في اتجاه تعزيز النشاط السياسية الاجتماعي في البلاد".
وأشار رحماني فضلي أمام ملتقى رؤساء الاقضية اليوم الخميس إلى أنه وخلافا لتخمينات البعض فان العام الايراني القادم (يبدأ 21 اذار) لن يكون عامًا صعبًا مشيرًا إلى أن الإيحاءات التي تطرح في هذا المجال تهدف إلى بث روح الياس داخل المجتمع.
وأوضح أن ظروف المنطقة من منظار وعي وتحليل الشعب ومناهضة أميركا هي ظروف جيدة، لافتًا إلى أن استطلاعات الرأي في الداخل تكشف أنه ليست هناك مخاوف من أميركا لأن تجربة المنطقة ودولها المختلفة تكشف لنا أنها فشلت رغم جميع مساعيها من إيجاد موطئ قدم لها في المنطقة واضطرت في النهاية على مغادرتها.