دانت محكمة بلجيكية المواطن الفرنسي مهدي نموش بتهمة "القتل بدافع الإرهاب" لقتله أربعة أشخاص بالرصاص في متحف يهودي في بروكسل بعد العودة من سوريا عام 2014.
وسيتم إعلان الحكم في وقت لاحق، وذلك بعد محاكمة استمرت شهرين فيما يعتبر أول هجوم نفذه إسلامي متشدد يحمل جنسية أوروبية بعد العودة من سوريا.
واعترف نموش بحمل بندقية كلاشنيكوف ومسدس وذخيرة مثل التي استخدمت في إطلاق النار بالمتحف. لكن هيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية العامة نقلت عن محاميه قوله إن موكله لم يطلق النار في الهجوم الذي أودى بحياة زوجين إسرائيليين واثنين من العاملين بالمتحف.
وأبلغ نموش المحكمة بأنه "تعرض للخداع" بينما أكّد محاميه أن اللقطات المصورة لواقعة إطلاق النار مفبركة وأن قاتلين مستأجرين جرى إرسالهما لقتل عميلين بالموساد الإسرائيلي لفقا التهمة لموكله، وهي مزاعم أغضبت أسر الضحايا والناجين.
وندد رئيس المؤتمر اليهودي الأوروبي موشي كانتور "باستخدام محامي الدفاع أساليب مستهجنة ونظريات المؤامرة" ووصف ذلك بأنه أمر مخز.