أعلنت الحكومة النروجية أنّ "الصندوق السيادي للبلاد -وهو الأكبر في العالم ويتمّ تمويله بعائدات النفط- سيلغي استثماراته في الشركات النفطية"، من أجل خفض اعتماد هذه الدولة الاسكندينافية على النفط.
وجاء هذا القرار لاعتبارات مالية وغير متعلّقة بالبيئة. لكن غياب مستثمر تبلغ قيمته ألف مليار دولار سيُعتبر بالتأكيد ضربة كبيرة للطاقات الأحفورية المسببة للتلوث.
وكان هذا الصندوق يملك في نهاية 2018 في قطاع النفط أسهمًا بقيمة 37 مليار دولار، في مجموعات كبيرة بينها خصوصًا "شل" و"بريتش بتروليوم" و"توتال" و"اكسون موبيل".
وكان الصندوق قد انسحب من قبل من قطاع الفحم لأسباب تتعلّق بالبيئة، وكذلك مالية.