أكدت وكالة "الأناضول" أن نوابا بحزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بالجزائر نفوا الأنباء التي نقلتها وكالة "رويترز" عن استقالة عدد من النواب داخل كتلة الحزب بالبرلمان والانضمام إلى الاحتجاجات.
وكان موقع "تي إس إيه" قال إن جبهة التحرير الوطني سجلت ما لا يقل عن سبع استقالات في صفوفها، حيث قرر برلمانيون سابقون وأعضاء من اللجنة المركزية ترك الحزب والانضمام إلى حراك الشارع ضد العهدة الخامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ونقلت عن السيناتور السابق في الحزب نور الدين جعفر تأكيده "أننا لقد اجتمعنا وفكرنا كثيرا، قبل أن نقرر الاستقالة من الحزب".
وكان بوتفليقة، قد تقدم مؤخرا بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.