أكّدت عضو كتلة المستقبل النائب رولا الطبش، "أنّ رئيس الحكومة سعد الحريري سيحاسب أي فاسد من محيطه، يثبت عليه الفساد"، مشيرة الى "اننا اليوم نسمع الكثير من الاتهامات ونحاول توضيح الامور لمجتمعنا، اما الشعارات وحدها فلا تفيد، فنحن يمكن ان نحصّل منها شعبية، ولكن ذلك لا ينهض بالاقتصاد ولا يؤدي الى نجاح مقررات مؤتمر سيدر".
ورأت الطبش في حديث تلفزيوني، "ان الحكومة بدأت العمل على رغم حداثتها وهي اتخذت القرار بتخفيض سقف الانفاق، فالاهم بالنسبة لنا هو حل المعضلات في الملفات الحياتية لان اللبنانيين يرزحون تحت ضغوط اقتصادية كبيرة، والحكومة التزمت بتخفيض الانفاق"، ولفتت الى ان "قانون التجارة هو احد المشاريع الاصلاحية التي تم الاتفاق عليها، وقانون التجارة الجديد هو عميد المنظومة التشريعية في لبنان، ونحن مقبلون على مرحلة واعدة بالاستثمارات، لذلك كان من الضروري إقرار هذا القانون الذي يراعي التطورات على المستوى التجاري، من النواحي كافة، واهمها مواكبة التطور التكنولوجي في هذا القطاع"، واوضحت ان "حصل تعديل على حوكمة الشركات وكيفية ادارتها، وكل هذه التحديثات حررت القطاع، وهو يصب في اطار الخطة الاقتصادية التي وضعها الحريري، وأولى نتائجها ظهرت بقانون التجارة الجديد"، ووعدت ان "هذه الورشة القائمة اليوم، سنشعر قريبا بنتائجها، ونحن للمرة الاولى في لبنان بتنا نعمل وفق خطط، فوضعنا المهل، مثل وضع مدة شهر لاقرار خطة الكهرباء وتحديد مهلة لوضع الموازنة".
وأكّدت الطبش ان عودة النازحين السوريين، تستوجب تأمين سلامتهم، ونحن نوافق على الخطة الروسية لاعادتهم،" واوضحت ان "اللواء عباس ابراهيم ينسّق بهذا الملف نتيجة تكليف رسمي، بعكس الوزراء الذين لا يحق لهم زيارة سوريا من دون العودة الى المرجع المسؤول عنهم وهو رئيس الحكومة"، وأضافت ان "نحن نطالب بضمانات دولية تعيد اللاجئين الى بلدهم، ولو كان النظام السوري يخاف على مصلحة شعبه ويريد عودته لكان قام بمبادرة،" مشيرة الى ان الرئيس السوري بشار الاسد، لا يريد عودة اللاجئين الى وطنهم، وهذا الموضوع لا يجب ان يأخذ اكثر من حجمه، ونحن لن نساوم على النازحين السوريين".