التقى رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط عددا من الوفود الشعبية والأهلية والاجتماعية من مناطق مختلفة، عرضت معه قضاياها ومطالبها على الصعد الإنمائية والحياتية والخدماتية العامة، إلى جانب شكرها رعايته مصالحات وتلبية حاجات، وتقدمها رجال دين وفاعليات ومجالس بلدية واختيارية، في حضور الوزيرين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور والنائبين بلال عبدالله وهادي ابو الحسن ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وفي هذا السياق، التقى وفدا كبيرا من بلدة الجديدة - بقعاتا مع عائلة حيدر، تقدمه قاضي المذهب الدرزي الشيخ نصوح حيدر وضم مشايخ وفاعليات ورئيس البلدية هشام الفطايري مع المجلس البلدي والمختار حسيب حيدر وعدد من الأهالي. وألقى حيدر باسم الوفد كلمة "شكر ووفاء لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط، رعاية مصالحة وإنهاء الاشكال في المحكمة المذهبية". وقال: "جئنا لنقل شكرنا وتقديرنا للدور المسؤول والفكر العميق والتدبير عند كل مفترق صعب، وليس آخره الرعاية الكريمة للمصالحة والتوافق وفتح أفق التعاون والمحبة والاحترام بيننا وبين سماحة القاضي فيصل ناصر الدين. نجدد العهد بالمضي في التمسك بسياستكم الحكيمة في إدارة البلاد والعباد".
والتقى وفدا كبيرا من بلدة الغابون ضم مشايخ وفاعليات والمجلسين البلدي والاختياري، مع عائلة الدبس لشكره على تقديمه الحل على المستويين المعنوي والمادي لإنهاء الاشكال بين عائلتي الدبس في الغابون وخداج في قبيع. وتحدث رئيس البلدية الشيخ أكرم ابو حسين شاكرا ومقدرا.
بعد ذلك استقبل جنبلاط وفدا شعبيا من عرب خلدة تقدمه أئمة المساجد والفاعليات وعدد من أبناء المنطقة، شدد باسمه "ابو ذيب" على "استمرار عهد الوفاء لدار المختارة في نهجها السياسي والوطني لصون لبنان والجبل، ومع قيادة النائب جنبلاط في مسيرة النضال على كل المستويات لتحقيق الأهداف".
وكان بحث في المشروع الذي تقدمت به وكالة داخلية الشويفات وخلدة في الحزب التقدمي الاشتراكي لإنشاء مدرسة ابتدائية ومتوسطة رسمية تخدم أبناء المنطقة. وكلف جنبلاط وزير التربية أكرم شهيب والدكتور وليد صافي ووكيل داخلية المنطقة في التقدمي مروان أبي فرج متابعة المشروع حتى تحقيقه خدمة لأبناء هذه المنطقة.