أفاد مراسل "النشرة" في صيدا بأن الرافضين لإقامة سد بسري نظموا اعتصاماً حاشداً عند جسر بسري، بمشاركة أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب أسامة سعد وقائد الدرك السابق العميد صلاح جبران ومختار وفاعليات من أهالي المنطقة وعدد من الناشطين البيئيين، تزامنا مع اليوم العالمي للمحميات الطبيعية، وبمواكبة أمنية من قوى الأمن الداخلي.
وطالب النائب سعد بوقف هذا المشروع بالطرق القانونية، داعيا النواب للحضور الى هذه المنطقة ومعاينة المحمية الطبيعية التي يندر وجودهاه في لبنان، وتعتبر ربما الاجمل من حيث معالمها البيئية والتراثية والسياحية والأثرية. واستنكر النائب سعد عدم ادراج مرج بسري ضمن المحميات الطبيعية في لبنان.
بدوره، حذر جبران من تداعيات المشروع على المنطقة التي تعتبر منطقة بيئية بامتياز ويجب حمايتها، مؤكدا أن التحرك سيتصاعد رفضاً لمشروع السد، وستشهد المنطقة تحركات تصعيدية وصولاً لوقف المشروع.
أما الناشطة والمنسقة للإعتصام السيدة ماري دومنيك عواد فرحات، فدعت لوقفة جدية من قبل جميع المسؤولين من أجل عدم تنفيذ المشروع، الذي سيكون مشروعاً له تداعيات خطيرة على البيئة في المنطقة وعلى السكان أيضا، عدا عن خطر إقامة السد على منطقة تعتبر مصابة بالفالق الزلزالي وتخلل الاعتصام مسيرة للمعتصمين بمشاركة النائب سعد وجبران باتجاه مرج بسري.