أعلنت كل من نقابة التلفزيون الرسمي الجزائري وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن دعمها للحراك الشعبي في الجزائر.
وأكدت نقابة التلفزيون الرسمي، في بيان، أنها تدعم الحراك السلمي للشعب الجزائري.
بدورها، دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في بيان، إلى إلغاء العهدة الخامسة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وفتح حوار سياسي جاد وتحرير وسائل الإعلام من الرقابة والتضييق.
وحذرت الجمعية من مغبة السقوط فيما لا يحمد عقباه بعد الدعوات المجهولة للعصيان المدني. ودعت إلى الاستمرار في الحراك السلمي الحضاري، والحذر كل الحذر من محاولات الالتفاف على المطالب التي رفعها المتظاهرون والتي ستؤدي لا محالة إلى العصيان والعنف والانفلات.