وصلت الطائرة الرئاسية الجزائرية التي يعتقد أن على متنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى مطار بوفاريك العسكري في ضواحي الجزائر العاصمة قادمة من جنيف في سويسرا حيث كان يتلقى بوتفليقة العلاج.
وعرضت قناة "النهار" الجزائرية مشاهد تظهر بوتفليقة في مقدمة الموكب الرئاسي أثناء خروجه من المطار.
وكان موكب سيارات قد غادر المشفى الجامعي في جنيف ووصل إلى مطار جنيف لتغادر الطائرة بعدها المطار متوجهة إلى الجزائر.
وكانت قناة "العربية" قد أفادت بأن الحرس الجمهوري الجزائري استنفر على طول الطريق بين المطار ومحل إقامة الرئيس الجزائري.
وكان بوتفليقة قد غادر إلى جنيف قبل نحو أسبوعين لتلقي العلاج وسط احتجاجات للأسبوع الثالث على التوالي رفضاً لترشحه لعهدة رئاسية خامسة.