أشارت صحيفة "الغارديان" في تقرير عن شؤون النقل إلى ان "المقولة الشهيرة التي تؤكد أنه كلما كانت الطائرة أحدث كلما كانت أكثر أمنا ليست صحيحة على الدوام"، لافتة إلى ان "طائرة الخطوط الإثيوبية هي ثاني طائرة من طراز بوينغ تتحطم خلال 4 أشهر، الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام على الشركة الأميركية المصنعة".
وأوضحت انه "رغم أن المعلومات المتوفرة عن الحادث قليلة حتى الآن، فإن الحكومة الإثيوبية أكدت أن الطيار يحظى بخبرة كبيرة وسجل حافل وممتاز من حيث ساعات الطيران وأنه قام بالاتصال ببرج المراقبة ليبلغ عن مشاكل ويطلب العودة بالرحلة". وأضافت ان "سجل الطيران المدني في أفريقيا لم يكن جيدا في أي وقت من الأوقات، إلا أن شركة الطيران الإثيوبية تعتبر استثناء في هذا المجال، وإن الخبراء في شركة بوينغ يستعدون لتحقيق دولي موسع للوصول إلى أسباب الحادث".
وأضافت أن "طائرة بوينغ من طراز حديث هو 737 ماكس 8 والتي دخلت الخدمة قبل 4 أشهر فقط وتعقد مقارنات سريعة بين هذا الحادث وحادث طائرة شركة ليون قبل نحو 4 أشهر وهي من نفس الطراز"، لافتة إلى ان "طائرة شركة لايون إير الإندونيسية تحطمت بعد 12 دقيقة فقط من إقلاعها بعدما سجل الصندوق الأسود ارتفاعا وهبوطا بشكل متكرر ومفاجيء، وأن هناك نحو 300 طائرة من هذا الطراز تعمل في مختلف أنحاء العالم كما تصنع الشركة 500 طائرة أخرى منها تنفيذا لعقود أبرمتها مع شركات طيران مختلفة".