أكد مدير عام المصلحة الوطنية لنهر الليطاني سامي علوية أن "كمية المياه الوافدة إلى بحيرة القرعون فاقت 90 متر مكعب بالثانية بينما قدرة معمل عبد العال هي 20 متر مكعب بالثانية"، مشيراً إلى أن "سبب تراجع كمية مياه الليطاني هو الشح بالمياه الوافدة إلى بحيرة القرعون والسبب الثاني هو التلوث".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "التلوث بدأ منذ أن ربطت وزارة الإسكان في عهد أحد الوزراء شبكات الصرف الصحي وقامت بتحويلها إلى بحيرة القرعون ما أدى إلى موت البحيرة"، معتبراً أن "فتح مسارب المياه هي خطوة إجبارية والأمر الأساسي أن تلوث مياه الليطاني هو السبب وليس الأمطار".
وشدد على أن "هناك مسؤولية أساسية على الدولة ووزارة الطاقة والبلديات من أجل التعاون لصالح النهر"، موضحاً "أننا نرفض أن يتحول مجرى نهر الليطاني إلى إسمنتي مثل نهر بيروت ونريده أن يبقى طبيعياً مع تهذيبه".