ردّت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني ببيان لها، على كلام النائب وائل أبو فاعور في مقابلته الأخيرة، فقالت: "يتحفنا أبو فاعور حين يتكلم عن التاريخ وتخونه ذاكرته ولا لوم عليه لأنه يبقى جديداً في الكار ويريد أن يلحق أسياده ويبقى كشرشوح القرقة.. فتاريخ الموحدين الدروز لم يبدأ بالقرن العشرين ولا بالقرن السادس عشر بل قبله بقرون، والذين يريدون استذكار التاريخ عليهم أن يستذكروه كاملاً دون نقص وانتقاص وتزوير للحقائق".
وأضاف البيان: "اليوم سنكتفي بالقول تعلموا التاريخ جيداً والدوحة الأرسلانية التي سقط لها في معركة واحدة 33 شهيداً من الأمراء، وحدها لها الحق ان تتكلم وتعطي دروساً، غير ذلك فالصمت يليق بكم أكثر ... وللتذكير أيضاً مسألة الخلوات واستشهاد الطاهر النقي الشيخ أبو غالب أبو إبراهيم على يد من يحاضرون بالعفة ويعطوا دروساً في التاريخ لما كانت انتهت لو كنّا متآمرين منذ حلف بغداد".
وتابعت المديريّة معتبرة أنّه ليس رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان من ينكل بعائلتين توحيديتين لهما الفضل عليكم وعلى أمثالكم من الأقزام، فلتآمر على آل عامر وآل أبو إبراهيم بوظائفهم المدنية والعسكرية وكي لا يحصلوا على أبسط حقوقهم على قاعدة التطويع والغيرة والحسد وعلى رأسها رئاسة الأركان اليوم، خير دليل على أفعالكم الحاقدة".
وختم الببان: "آل عامر عائلة توحيدية مرموقة ولها تاريخها المشرّف بالحفاظ على أهل التوحيد في الدين وفي الدنيا من سوريا الى لبنان.. سنكتفي بهذا القدر ... ولن نسكت بعد اليوم".