تلقى رجال الشرطة في ولاية أوهايو الأميركية اتصالا من مراهق زعم أن والدته طردته من المنزل وترفض السماح له بالدخول بعد عودته من المدرسة.
ووفقا لما ذكرته دائرة شرطة ساوث يوكليد في أوهايو، فقد تلقى مركز الشرطة اتصالا من المراهق البالغ من العمر 15 عاما وزعم خلاله أن والدته طردته خارج المنزل، بحسب موقع قناة "فوكس 8" الإخباري.
وعلى الفور توجهت دورية إلى منزل المراهق الذي أجرى الاتصال، لكن تبين أن والدته سمحت له بالدخول إلى المنزل، بشرط أن يسلمها هاتفه الذكي.
وأكدت الأم لرجال الشرطة أن ابنها حقق نتائج سيئة في المدرسة، وكانت دون الوسط والرسوب، مشيرة إلى أن النتائج الضعيفة "غير مقبولة" على الإطلاق.
وأوضحت أن الهاتف الذكي سبب النتائج المدرسية السيئة، وأنه "كان عاملا مهما في الأداء المدرسي الضعيف".
وكان الوالد، الذي لا يعيش معهما في المنزل، قد اشترى له الهاتف الذكي.
وأوضحت الشرطة للوالد أن من حق الأم أن تضبط تصرفات وسلوك ابنها، بما في ذلك مصادرة هاتفه الذكي.
وشددت الشرطة على أن الوالد غادر المنزل وأخذ معه الهاتف الذكي، على أن يتم التنسيق بين الأبوين حول متي سيعاد الهاتف للابن، وتحديدا بعد أن تتحسن نتائجه المدرسية.