افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان "حسبة صيدا شهدت حركة احتجاج من قبل التجار ترافقت مع إقفال لمدخلها الرئيسي منعا لدخول او خروج السيارات والشاحنات بعد مداهمة قوة كبيرة من الجمارك بإمرة النقيب عمر غاريوس بهدف ضبط ومصادرة بضائع بندورة وتفاح وجزر وباذنجان مهربة من سوريا".
وبرر التجار تحركهم الاحتجاجي بانه على القوى الأمنية ضبط الحدود وليس الوصول إلى مراكز البيع بالجملة حيث أن التجار يشترون البضائع الواردة. وقد حصل هرج ومرج، فأوفدت النائب بهية الحريري رئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف إلى الحسبة لمتابعة الموقف وخاصة بعد تصعيد التجار بإقفال الحسبة والمحال إحتجاجا. كما تابع ممثل الجماعة الإسلامية محمد الزعتري الموضوع ميدانيا موفدا من رئيس المكتب السياسي للجماعة الدكتور بسام حمود.
وذكر انه جرت لقاءات بين أمر القوة المداهمة وبين التجار ومع السيد علي الشريف أكد فيها النقيب عمر غاريوس على أن هذه المداهمات تتم في مختلفة المناطق اللبنانية ولا سيما للتفاح والبندورة السورية منعا للمنافسة غير المشروع مع البضائع اللبنانية.
من جهته أكد السيد الشريف بأن التجار هم تحت سقف القانون ولكن ينبغي النظر لوضعهم كونهم الحلقة الأضعف وهم لا يعلمون مصدر البضائع ، داعيا لتشدد الجمارك والقوى الأمنية وتكثيف إجراءاتها على الحدود اللبنانية كي لا يقع تجار الخضار ضحايا لأمر ليس لهم فيهم أي راي وبالتالي تحميلهم ما لا يطيقون. وبعد نحو ساعتين تم إعادة فتح الطريق بعدما ضبط البضائع ومصادرتها .