أعلن رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، أنّ "البرلمان العربي يتابع بقلق شديد الزيارة الّتي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وعضو مجلس الشيوخ الأميركي ليندسي غراهام وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إلى الجولان أمس، ويرفض ما صدر من تصريحات أثناء الزيارة بشأن سيادة إسرائيل على الجولان العربي السوري المحتل".
وأكّد في بيان، أنّ "هذا التحرك المُدان وغير القانوني الّذي تقوم به إسرائيل بهدف تغيير الوضع القانوني القائم للجولان، ومحاولتها للحشد الدولي لهذا التحرك، مستغلّةً الظروف الدقيقة وحالة عدم الاستقرار الّتي تمرّ بها سوريا، يتنافى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصًا القرار رقم 497 الصادر بالإجماع وبموافقة الولايات المتحدة، بشأن عدم الاعتراف بضمّ إسرائيل للجولان السوري، ودعوة إسرائيل إلى إلغاء قانون ضم الجولان بحكم الأمر الواقع".
وركّز السلمي على أنّ "المحاولات والمخطّطات الإسرائيلية بشأن الجولان تُعدّ باطلة ولاغية ولا يترتّب عليها أي أثرٍ قانونيّ، كونها خرقًا صارخًا للقانون الدولي وانتهاكًا خطيرًا للاتفاقات الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وتمثّل أعمالًا عدائية وتهديدًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي".
ودعا المجتمع الدولي، بخاصّة مجلس الأمن الدولي والاتحاد البرلماني الدولي إلى "التمسّك بقرارات الشرعية الدولية، حيث انّ الجولان السوري أرض عربية محتلة، وإلزام قوة الاحتلال بتنفيذ هذه القرارات، والتأكيد على عدم أحقية إسرائيل ممارسة أي نوع من السيادة عليها أو ضمها".