اعتبر سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن "انسحاب واشنطن من معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، قد يؤثر على العلاقات الروسية الأميركية بشكل سلبي وعلى العالم أجمع".
وأكّد أنطونوف "أننا قمنا بكل ما يمكن القيام به للحفاظ على المعاهدة والتخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لأهميتها وضرورتها أيضًا للاستقرار في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم"، مشيرًا إلى أنه يعتقد "أن عواقب نسف هذه المعاهدة يمكن أن تكون وخيمة".
وأوضح أن "الولايات المتحدة الأميركية دعمت معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى في البداية؛ لأنها تتوافق مع مصالحها، وأعلنت بصراحة أنها تحتاج لمثل هذا الاتفاق مع الصين"؛ مشدّدًا على أن "واشنطن اخترعت ذريعة خيالية عنوانها الصواريخ الروسية من طراز "9 إم 729" للخروج من المعاهدة".